اخبار

إصابات خلال مواجهات عنيفة مع الاحتلال في القدس.. وتقديرات إسرائيلية باستمرار “الاضطرابات” في الأقصى

أصيب 15 شابا مقدسيا، مساء الثلاثاء، في مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدات صور باهر والطور وسلوان في مدينة القدس المحتلة، لليلة الثالثة على التوالي، وسط توقعات لأجهزة الأمن الإسرائيلية بأن “الاضطرابات” ستتواصل في المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوعين المقبلين، على خلفية ازدياد اقتحامات المستوطنين خلال فترة الأعياد اليهودية.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، فتى قاصرا (14 عاما) وشابا (18 عاما) من سكان صور باهر، بزعم “الإخلال بالنظام العام في أحياء القدس الشرقية”، وقال شرطة الاحتلال إن عناصرها “اتخذوا إجراءات لتفريق المتظاهرين”.

وزعمت قوات الاحتلال أن أحد المعتقلين “ضُبط وهو يحمل علم فلسطيني وعبوات ألعاب نارية ومفرقعات، وعُثر بحوزته على سكين، كما عثر على عدة زجاجات حارقة مجهزة بالقرب من المكان”.

 

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي بطن الهوى في بلدة سلوان، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، قبل أن تغلق الحي.

وأصيب نحو 15 شخصا بالاختناق من جراء استنشاق الغاز المدمع الذي أطلقته قوات الاحتلال، في حين أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حي بطن الهوى في سلوان.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن “شبانا مقدسيين ملثمين استهدفوا عناصر شرطة الاحتلال، بالزجاجات الحارقة والألعاب النارية والمفرقعات والحجارة وأضرموا النيران في حاويات القمامة”، في عدة نقاط للمواجهة اندلعت شرقي القدس المحتلة.

وزعمت شرطة الاحتلال في المدينة أن عناصر الشرطة و”حرس الحدود” يعملون على “تفريق الاضطرابات وصد مثيري الشغب”، في حين أظهرت مقاطع مصورة اعتداءات عنيفة من قبل قوات الاحتلال على المقدسيين.

وقالت قوات الاحتلال إن أيا من عناصرها لم يصب خلال المواجهات في القدس.

تقديرات إسرائيلية: “الاضطرابات” ستتواصل في المسجد الأقصى

جاء ذلك فيما أشارت تقديرات أمنية إسرائيلية أوردتها هيئة البث الرسمية (“كان 11”) إلى أن “أعمال الشغب”، على حد تعبيرها، ستتواصل في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المقبلة.

يأتي ذلك في إشارة إلى تصدي المقدسيين لاقتحامات المستوطنين التي قد تتصاعد طيلة فترة الأعياد اليهودية التي بدأت يوم الأحد الماضي بحلول “رأس السنة العبرية”، وستتواصل إلى 17 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وشددت القناة على أن حالة التأهب القصوى في صفوف الاحتلال ستتواصل حتى موعد الانتخابات العامة للكنيست المقررة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وادعى الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن قواته تعرضت لإطلاق النار من قبل مركبة مارة، قرب عَصيرَة الشماليَّة في محافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكر أن قواته ردت بإطلاق النار وشرعت بالبحث عن المنفذين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى