اعتصام في الخليل على جرائم الاحتلال في جنين وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام
شاركت فعاليات محافظة الخليل، اليوم الخميس، في اعتصام على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في جنين، وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وللمطالبة بالإفراج عن الأسرى المرضى وعلى رأسهم الاسيرين ناصر أبو حميد واللواء فؤاد الشوبكي.
ونظم الاعتصام بدعوة من نادي الأسيرالفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، ولجان أهالي الأسرى، وهيئة التنسيق الوطني في محافظة الخليل وبمشاركة فعاليات محافظة الخليل ونقابة العمال واتحاد المعلمين ونقابة المهندسين وبلدية الخليل وهيئة التوجيه السياسي.
وفي كلمة امجد النجار الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير الفلسطيني، ندد بسياسة الاعدامات والاغتيالات بدم بارد لأبناء شعبنا في مدينة جنين ومخيمها،ان مؤكدا انها محاولات إسرائيلية فاشلة لكسر إرادة شعبنا وصموده والمقاومة الشعبية في فلسطين.
وقال النجار لا خيار أمامنا إلا الصمود والدفاع عن وطننا وكرامتنا ومواجهة الاحتلال العنصري وحكومته الفاشية الذي يستخدم القتل والاغتيال.
وطالب الامم المتحدة بتوفير الحماية لابناء شعبنا من جرائم الاحتلال ولجم الإرهاب الاسرائيلي الدموي اليومي بحق ابناء شعبنا.
ووجه النجار التحية لأهلنا في مدينة جنين ومخيمها، مشيدا بصمودهم ونضالهم، قائلا: ستظل جنين عصية على الانكسار، وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه وجرائمه”.
واوضح النجار ان 30 أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون اضرابهم عن الطعام لليوم الخامس على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.
وذكر النجار أن 28 أسيراً من المضربين معتقلون في سجن “عوفر”، وتم تجميعهم في 4 غرف بأحد الأقسام، فيما أن هناك أسيرا مضربا في سجن النقب، وآخر في سجن “هداريم”.
وطالب النجار بالتحرك عاجلا لانقاذ الاسير ناصر ابو حميد وتحقيق امنية والدته الوحيدة بالافراج عنه حتى يتلقى العلاج المناسب قبل فوات الاوان فيما لم يتبقى سوى بوابة العمل والتضامن الشعبي مع الأسرى من خلال السياسة أما القانون فلم يعد يجدي نفعاً بسبب عنصرية الكيان الصهيوني ضد قضايا الأسرى الفلسطينيين وخاصة الاسرى المرضى
وأشار مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، إلى أن الاعتصام جاء إسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، الذين بدأوا هذه الخطوة الجماعية، ورفضا للاعتقال الإداري الذي طال عشرات الآلاف دون أي مسوق قانوني أو أخلاقي أو قيمي، وضد سياسة الإهمال الطبي للأسرى المرضى، وجاءت دعما لمحافظة جنين وشهدائها.
بدوره أكد الأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، أن الشعب الفلسطيني توحده دماء الشهداء ونضال الاسرى، مشيرا الى ازدواجية تعامل العالم والمجتمع الدولي مع القضايا الإنسانية فيما يخص الشعب الفلسطيني، وإلى أهمية خطاب الرئيس بالأمم المتحدة في فضح تلك الازدواجية في التعامل مع الاسرى الفلسطينيين.
وفي كلمة القوى الوطنية، أكد محمد عمران، أن قضية الأسرى أصبحت قضية عالمية، بعد خطاب الرئيس في الأمم المتحدة، وأظهرها بانها قضية ثابتة، من الثوابت الفلسطينية كما حق العودة، والقدس، والدولة الفلسطينية.