بعد حديثه عن الاتفاق البحري.. ضابط سابق في الاستخبارات الإسرائيلية يعتبر نتنياهو خطر على “الأمن القومي”!

هاجم ضابط سابق في الاستخبارات الإسرائيلية يوم الجمعة، رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو بسبب الاتفاق البحري.

وبحسب صحيفة “معاريف”، نقلاً عن اللواء السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس جلعاد، حول المفاوضات مع لبنان بخصوص الحدود البحرية وتحذير بايدن وتصريحات كلام نتنياهو قائلاً: “لنفترض أنه رئيس الوزراء، هذا الاتفاق أمر ملزم – فهل ينتهكها؟ ؟ لماذا؟ مجيباً: “مثل هذا البيان فهو غير مسؤول”.

وهاجم نتنياهو وهو رئيس المعارضة هذا الأسبوع، رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، على خلفية محادثات اتفاق انفجر بين إسرائيل ولبنان بشأن مسألة الحدود البحرية.

وبحسب نتنياهو: “لابيد تفويض بتسليم أراض ذات سيادة لدولة معادية وأصول سيادية تخصنا جميعاً، هذا أمر خاطف غير شرعي، فلن يلزمنا بذلك”.

وسدد، اللواء “احتياط” عاموس جلعاد، الرئيس السابق للشعبة السياسية والأمنية في وزارة الجيش والمنسق السابق لنشاطات الحكومة الإسرائيلي في الأرض المحتلة قال: أن هذا التصريح غير مسؤول ويشكل خطرا على امن البلاد، فـ لابيد استسلم لنصرالله؟.

وقال: “أنا مقتنع بأن الجدل السياسي خاطئ، هذه قضية كلاسيكية للأمن القومي، فالاتفاق لن يحل وجود حزب الله، لكنه يمكن أن يسمح لنا بتوسيع إنتاج الغاز، وهو مورد وطني عالمي المستوى يساهم في الثروة الوطنية تخلق الأمن وتمنع الصراع غير الضروري.

وشدد، “أنا لا أتحدث نيابة عن أحد، لقد وصلت الحفارة، قاموا بجرها في البحر الأبيض المتوسط بمدة أربعة أشهر ونصف، ومثل كل شيء، استيقظوا في اللحظة الأخيرة، وهو مرتبط بإمكانية إنتاج الغاز، فهذه إحدى المعجزات العظيمة التي حدثت لإسرائيل.

ونوه، الكثير من المعرفة والحكمة والنتيجة مذهلة، ولا سيما الملحوظة في أزمة الطاقة العالمية، مع وصول الغاز، كانت هناك تهديدات وسؤال عن كيفية حلها، لذا يجب ألا تدخل دولة مثل إسرائيل أبدًا في حرب اختيارية، ولكن فقط حرب لا خيار لها “.

وتابع: “هناك فرع لإيران في حزب الله ربما حتى 200 ألف مقاتل، وبحسب منشورات صدرت مؤخرًا، فإنهم يحرزون تقدمًا في تطوير صواريخ دقيقة، فهل تستطيع إسرائيل الدفاع عن نفسها؟ هي لديها قوة عسكرية بالطبع، ولكن بأي تكلفة؟ عليك دائمًا حساب فائدة التكلفة.

ونوه، إذا كان بإمكان إسرائيل حل مشكلة عن طريق التفاوض فهذا أفضل،
ووجه انتقاداً لاذعاً لنتنياهو قائلاً: هذا خطر على أمن البلاد، ماذا يعني أنه لن يحترم اتفاق؟ هذا تصريح بلا غطاء. إذا كان هناك اتفاق برعاية الولايات المتحدة، فهي ملزمة فهل ينتهكها؟ مستحيل أعتقد أنّ بيانه غير مسئول.

وعلق جلعاد على تحذيرات بايدن فيما يتعلق بحرب نووية قائلاً: “لم أشعر بالقلق، لقد كنت في رأي منذ بعض الوقت، أن بوتين لديه سجل في الوفاء بوعوده، ولديه خط مستمر. أعتقد أن معلومات بايدن خطيرة للغاية وتعكس معلومات استخبارية جيدة.

وأوضح، على الأرجح معلومات بايدن هي معلومات استخباراتية على مستوى عالٍ جدًا، وأعتقد أنها تصف الوضع بشكل صحيح والأكثر من ذلك، اتضح أن روسيا تمتلك أيضًا أسلحة نووية تكتيكية “.

وحول سؤال ما الذي يمكن عمله؟ أجاب: لنقل نيابة عن الولايات المتحدة أو الناتو لروسيا أنه سيتخطى خطاً أحمر، فكر في العالم بعد هذا الاستخدام، أي دولة يمكن أن تستخدمه، ستكون إيران بالتأكيد سعيدة للغاية.

وأشار، هذا أحد أهم الإعلانات السياسية في السنوات الأخيرة، مما يعكس قلقًا حقيقيًا ربما يعتمد على معلومات استخباراتية كبيرة.