تواصل انتهاكات الاحتلال.. اعتقالات وإصابات واستهداف وهجمات مستوطنين
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الخميس، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث اعتقل 10 مواطنين، بينهم أسيران محرران، وسجلت إصابات بالاختناق في مواجهات غرب جنين، واستهدف الاحتلال الصيادين شمال قطاع غزة، فيما أقدم مستوطنون على مهاجمة مركبات المواطنين جنوب نابلس، ومدد آخرون خط مياه لأرض بمساحة دونم بالأغوار الشمالية.
إصابات بالاختناق واستهداف صيادين
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية رمانة، غرب جنين.
وفي اعتداء آخر، أطلقت زوارق بحرية الاحتلال، نيران أسلحتها الرشاشة والغاز المسيل للدموع تجاه مراكب الصيادين على بعد ثلاثة أميال بحرية، في بحر منطقتي الواحة والسودانية، شمال قطاع غزة.
مستوطنون يهاجمون مركبات ويمدون خط مياه
هاجم مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة، على شارع حوارة الرئيس، جنوب نابلس، الأمر الذي أدى إلى تضرر بعضها، وتجدد هجوم المستوطنين على مركبات المواطنين في نفس المنطقة مساءً.
من جانب آخر، شرع مستوطنون بمد خط مياه، لحظيرة أقاموها على مساحة دونم من أراضي المواطنين إلى الغرب من خلة مكحول بالأغوار الشمالية.
وقد تكون هذه الحظيرة مقدمة لبؤرة استيطانية جديدة، تستولي على مساحات واسعة من الأراضي الرعوية والزراعية المحيطة بها، وحرمان الأهالي من دخولها.
اعتقال 10 مواطنين بينهم أسيران محرران
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسيرين المحررين: نصر الرجوب، ومشير الشحاتيت، من بلدة دورا جنوب الخليل.
كما اعتقل الاحتلال الشاب عمار محمد الجعبري، من منزله في مدينة الخليل، والمواطن علاء أنيس أبو مارية، من بلدة بيت أمر شمال المحافظة.
واعتقلت قوات الاحتلال المواطن صهيب جميل الشبح، من قرية أم صفا شمال غرب رام الله، والشاب لؤي عبد الهادي أبو عليا، من قرية المغير شرقا.
ومن بلدة بيت دقو، شمال غرب القدس، اعتقل الاحتلال المواطنين: هاشم ريان، ويزيد ريان.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، محمد جميل محمد عوض زيود، من بلدة السيلة الحارثية، غرب جنين، وذلك أثناء محاولته السفر على معبر الكرامة الحدودي.
واعتقلت قوات الاحتلال، الشاب كمال الجيوسي، من بلدة جيوس، شرق قلقيلية، وذلك على حاجز عسكري بالقرب من مفترق البلدة.
وفي السياق، سلم الاحتلال، الأسير المحرر إسلام بني شمسة، استدعاء لمقابلة مخابراته، بعد اقتحام منزله في بلدة بيتا، جنوب نابلس