اخبار

وجهت رسالة للغرفة المشتركة.. الحركة الأسيرة تعلن التعبئة العامة بكافة السجون استعدادًا للمواجهة القادمة

أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الاربعاء، أنها قد دخلت في مرحلة التعبئة العامة في صفوف الأسرى في كافة قلاع الأسر، من أجل الإعداد والاستعداد للمواجهة القادمة مع الاحتلال. وقالت الحركة الأسيرة في بيان تلقت وكالة “شهاب” نسخة عنه، إن الأسرى في كافة قلاع الأسر سيواجهون الإرهاب الصهيوني وإجراءات حكومته الفاشية بكل شجاعةٍ واقتدار، موحدين تحت راية فلسطين، وقيادةٍ موحدة، ومشروع نضالي واحد، تم إقراره من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية داخل السجون. وأضافت: “هذه دعوة لجميع الفصائل والقيادات الفلسطينية؛ بأن شعبنا لا يستحق منكم مزيدًا من الانقسام، ووحدتنا هي طريقنا للحرية والاستقلال ولمواجهة “دراكولا” الدم الصهيونية”. وحذرت الاحتلال من أن “أيّ اعتداءٍ علينا وعلى حقوقنا سيواجه بالعصيان الشامل، وبانتفاضةٍ عارمة في كافة قلاع الأسر، وأن هذه الانتفاضة ستُشكّل بركان حرية سينفجر في وجه هذا المحتل”. وتابعت: “فلا زلنا كما كنا أشداء لا يهمنا من عادانا، ولا كلّت عزيمتنا،

ولم تزدنا سنين الأسر وعقوده إلا صلابةً وإصرارًا على مواجهة هذا الاحتلال الغاشم”. وأردفت: ” المعركة القادمة -إن وقعت- ستُتوج بإضراب الحرية، ولن تنتهي إلا بالنصر والحرية بتحررنا إلى الحياة الدنيا أحياء، أو سنلقى الله شهداء في هذه الحرب الفاصلة بيننا وبين أبناء “كهانا”. ووجهت رسالة لحكومة الاحتلال التي تتوعد الأسرى: “تذكروا جيدًا أننا مقاتلين من أجل الحرية، وكما واجهناكم في ساحات القتال؛ سنواجهكم في قلاع الأسر، وأنتم الآن تمنحوننا فرصة لكي نُلقن من اعتدى على نسائنا وأطفالنا في شيخ جراح وخليل الرحمن درسًا لن ينساه في الصمود والتحدي، ولكي نثأر لصرخات حرائرنا على أعتاب المسجد الأقصى”. وذكرت “نحن في سجون الاحتلال إذ نودع الأخ المناضل الكبير، والقامة الوطنية الرفيعة والأيقونة الثورية كريم يونس بدموع الفرح، وذلك بعد 40 عامًا من الأسر إلى الحرية،

ونطالب جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده بالاحتفاء، والاحتفال بكريم كأقدم مناضل سياسي في سبيل الحرية”. ودعت إلى اعتبار يوم حرية كريم يونس “مناسبة وطنية ووحدانية يرتفع بها العلم الفلسطيني، ونغني للحرية، وللوطن الواحد، وللشعب الصامد الذي لا ينكسر”. وأوضحت أن ذلك فرصة لكافة التنظيمات الفلسطينية بأن تقف أمام سنوات أسر كريم يونس الطويلة، وأن تقف أمام ضميرها، ومسؤوليتها الوطنية،

وتتخذ قرارها مرة وللأبد بعدم ترك المئات من مقاتليها الذين يواجهون الحكم المؤبد، وألا يُترَكوا فريسة سهلة في السجون ليفترسها هذا السجان، وليكونوا عرضةً لقمع الاحتلال وقهره، وأن تكون مهمة تحرير الأسرى واجبًا دينيًّا ومهمة وطنية عليا نافذة للتطبيق تحت شعار: “نحن مقاومة لا تترك أسراها للنسيان والموت خلف القضبان”. كما دعت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بأن “تُبقي سيفها حاضرًا ومشرعًا، لتسند ظهر الأسرى في هذه المعركة الحاسمة، وأن تعجل بالوفاء بالوعد بتحريرهم من هذه التوابيت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى