“سنواصل الرباط بالأقصى والدفاع عنه” مواسي: شعبنا بالداخل مستعد لمواجهة تصعيد ومخططات حكومة الاحتلال العنصرية
أكد عضو لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل، محمود مواسي، أنّ شعبنا بالداخل سيواجه المخططات العنصرية التي تحيكها حكومة الاحتلال الجديدة بزعامة بنيامين نتنياهو ضدهم،
واصفًا نتنياهو بقائد المتطرفين اليهود. وقال مواسي إنّ “نتنياهو بحكومته هذه تحالف مع مجرمين لهم سوابق إرهابية، كـ بن غفير وسموتريتش وغيرهم من وزراء وشخصيات”.
وتوقع أنّ تشهد الفترة المقبلة تصعيدًا “إسرائيليًا” على فلسطينيي الداخل من نواحٍ عدة، منها المعيشية، وكذلك سن قوانين عنصرية، بالإضافة إلى طبيعة المعاملة بين حكومة الاحتلال والعرب، فوجود وزير أمن قومي متطرف لا يؤمن إلا بالعربدة والقوة سيؤدي بالتأكيد إلى العديد من السياسات التي تثير حفيظة الفلسطينيين”.
وتابع “من المحتمل أيضًا أن تكون هناك العديد من الإجراءات تجاه القيادات الوطنية، فسيتم ملاحقتهم وتقديمهم للمحاكم، ودليل ذلك ما صدر بالأمس عن وزير الداخلية (الإسرائيلية) درعي الذي يريد سحب الجنسية الفلسطينية من المناضلين كريم يونس وماهر يونس”.
وشدد عضو لجنة المتابعة العليا بالداخل، على أنّ الجماهير العربية كما تعلم كل الحكومات “الإسرائيلية” المتعاقبة؛ لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن أرضها وثوابتها بكل ما أوتيت من قوة. وحول اقتحام بن غفير والمستوطنين للأقصى أمس،
أكد مواسي أن شعبنا في الداخل المحتل على أهبة الاستعداد وسيواصل تنظيم القوافل للمصلين والمرابطين على مدار الساعة، ليكون هناك تواجد إسلامي عربي يحبط مساعي الاحتلال. وأوضح أنّ “جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لا تريد السلام ولا تبحث عنه، يقابل ذلك تمسك من السلطة بالمفاوضات وقرارات أوسلو، لذلك يجب عليها إلغاء هذا الاتفاق، فكل هذه المبادرات والاتفاقيات هراء وكذب”.