اخبار

عائلة الزبيدي تنفي اتهامات الاحتلال لنجلها

نفى الأسير المحرر جمال الزبيدي، مزاعم الاحتلال حول أسباب الاعتقال الثالث خلال السنوات الأخيرة لابن شقيقه الأسير جبريل محمد الزبيدي (37 عاماً).

وأكد الزبيدي في حديث، أن ابن شقيقه لم يكن مطلوبًا، متهمًا الاحتلال بإصدار تهم مفبركة بحقه في إطار سياسة استهداف عائلته بعد أسبوعين من اعتقال شقيقه المحرر يحيى (39 عامًا).

وقال جمال ردًا على اتهامات الاحتلال للمعتقل جبريل: “اعتدنا دومًا على فبركة التهم واستهداف عائلتنا منذ بدايات الاحتلال، كجزء من أساليب القمع والعقاب الجماعي والانتقام، فكل فلسطيني متهم ويعتبر مخرب ويجب تصفيته أو زجه لسنوات طويلة خلف القضبان”.

وأشار إلى أن جبريل منذ تحرره من الأسر لم يمارس أي نشاط، وملتزم بالعمل ويعيش حياة طبيعية، وهو معيل لطفلين هما زكريا ومصعب، وزوجته حامل بطفله الثالث، وقضى آخر اعتقالين في الإداري لعدم توجيه أي لوائح اتهام ضده.

وحول ظروف اعتقال جبريل، قال المحرر جمال الزبيدي، إنه بعد عودة ابن شقيقه لمنزله، فوجئ باتصال من ضابط مخابرات الاحتلال على هاتف زوجته وكان يطالبه بتسليم نفسه وإلا سيتعرض للقصف والإعدام، فرد عليهم أنه ليس مطلوبًا ولا يوجد معه سلاح وسيخرج.

وبحسب شهود عيان، فإن الوحدات الخاصة كانت ترصد عبر طائرة استطلاع تحركات جبريل الزبيدي، وعند دخوله منزله بدأت العملية ومحاصرة منازل العائلة، واقتحمت منازل مجاورة منها منزل المواطن منصور قبها، المطل على منزل الزبيدي في حي الجابريات، والتي قالت كريمته سنابل لـ “القدس” دوت كوم، إنها لاحظت القوة حول المنزل وهو يقفزون بالسلالم عن الجدران ويتوزعون داخل منزل عائلتها، قبل أن يظهروا أمامها علنًا وقالت لهم أنها الوحيدة بالمنزل وأبقوها داخله.

وقالت: “نجوت من الموت بأعجوبة، فقد أطلق أحد الجنود على النافذة عندما شاهدني أنظر للمنطقة، وبمشيئة الله تحركت للخلف، لكن الرصاص اخترقت النافذة من نفس المكان الذي تواجدت فيه، فاحتميت في غرفة النوم حتى انتهت العملية”.

فيما تقول الطفلة آية قبها (9 أعوام)، أنها وصلت لمنزل عائلته وتوقفت مذعورة حين شاهدت جنود الاحتلال في منزل عائلتها ومحيط منزل عائلة الزبيدي، حتى شاهدت جبريل والذي طالبها بالابتعاد خوفًا عليها، مشيرًا إلى أنها توجهت لمنزل جيران عائلتها وبقيت هناك حتى انسحب الاحتلال.

وخلال اعتقال الزبيدي، شهدت منطقة الجابريات في محيط مخيم جنين اشتباكات عنيفة، تسببت بتأخير عملية الاحتلال الذي انسحب بعد 3 ساعات، وأدت لاستشهاد الطفل قصي واكد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى