بينت لـ”مجلس يشع”: لن نتوقف عن التوسّع الاستيطاني.. ولكن!
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم، الخميس، برؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، لأوّل مرة منذ دخوله إلى منصبه.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بينيت أنه أبلغ رؤساء المستوطنات بأنّ لن يتوقّف عن التوسّع الاستيطاني، لكنّه لن يكون هناك قرار بضمّ المستوطنات.
وتابع بينيت أنه سيدرس الطلبات التي قدّموها للمزيد من البناء الاستيطاني.
وقال مكتب بينيت إنه بحث “قضايا تتعلّق بتطوير المستوطنات في الضفة الغربية، وتعزيز السلطات المحلية في المنطقة” وإنه تم الاتفاق “على استمرار العمل المشترك لدفع هذه القضايا”.
وكرّر نفتالي بينيت منذ دخوله إلى منصبه تصريحات تتعلّق بـ”تقليص الصراع” وليس حلّه.
فقال خلال لقاء مطوّل مع “نيويورك تايمز”، الشهر الماضي، إنه لن يجري أيّة مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، كما أنه يعارض إقامة دولة فلسطينية، مشددا على أن حكومته ستواصل التوسع في المشروع الاستيطاني بالضفة الغربية.
ومع ذلك، تتّجه حكومة الاحتلال إلى الدفع بمخطّطات استيطانية جديدة خلال الفترة المقبلة، تحت ذريعة “النمو الطبيعي” للمستوطنين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى المصادقة على البناء الفلسطيني في مناطق “ج” المحتلة، تحت الذريعة ذاتها لكن بنسبة تقل جدًا عن نسبة البناء الاستيطاني.
ففي الشهر الماضي، خفّض بينيت عدد الوحدات الاستيطانية صادقت عليها بأكثر من 1000 وحدة من العدد المقترح أولا، خشية من الموقف الأميركي.
وكان هذا أول قرار بتوسعة الاستيطان في عهدي بينيت والرئيس الأميركي، جو بايدن.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على مخطط لبناء 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك البؤر الاستيطانية العشوائية، مقابل السماح ببناء ألف منزل فلسطيني في المناطق C في الضفة الغربية المحتلة.