رئيس الأركان الاحتلال يتوعد باستمرار تدمير قدرات إيران
توعد رئيس أركان جيش الإحتلال، أفيف كوخافي، الثلاثاء، باستمرار عمليات تدمير القدرات الإيرانية “في كل مكان وزمان”.
جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تغيير رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، بحسب القناة “12” الإسرائيلية.
وتولى أهارون حاليوا، الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش، رئاسة “أمان”، خلفا لـ”تامير هايمان”، الذي تولى المنصب في مارس/آذار 2018.
وقال كوخافي: “بفضل الاستخبارات، يعرف الجيش الإسرائيلي الكثير عما يحدث في إيران وتموضعها في الشرق الأوسط”.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها.
وأضاف: “عمليات تدمير القدرات الإيرانية ستستمر في كل مكان وزمان (..) قدراتنا العملياتية ضد النووي الإيراني تتطور وتتحسن”.
وتمتلك إسرائيل ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية، وهي تتهم إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها النووي مصمم للأغراض السلمية.
وتابع كوخافي: “مهما كانت التطورات في القضية النووية، فمن واجبنا توفير استجابة متاحة وفعالة. جميع أجهزة المخابرات شركاء في هذا الجهد”.
فيما اعتبر هايمان أن “التحدي الإيراني يبرز سواء على مستوى التطورات المقلقة في المجال النووي أو النفوذ الإقليمي من خلال قدرات الصواريخ أرض- أرض والطائرات المسيرة”.
وأردف أن النظام الإيراني، الذي وصفه بـ”القمعي”، ما زال مستقرا.
وتابع: “يجب أن نواصل العمل لتسريع العمليات التي من المحتمل أن تحدث في المستقبل”، من دون توضيح.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، توقفت مفاوضات لإحياء اتفاق نووي وقعته إيران في 2015 مع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، لكن واشنطن انسحبت منه في 2018.
وأتاح هذا الاتفاق رفع الكثير من العقوبات الدولية، ولاسيما الاقتصادية، عن إيران، مقابل تقييد أنشطة برنامجها النووي وضمان سلميته.