اخبار

استهتار ورعاية للإرهاب قوى وشخصيات تدين تصريحات بينيت بعدم تطبيق اتفاق أوسلو ومعارضة قيام دولة فلسطينية

أدانت شخصيات وقوى فلسطينية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في مقابلة صحيفة معارضته لاتفاق أوسلو وعدم قيام دولة فلسطينية وأنه لن يجري مفاوضات مع الفلسطينيين.

يذكر أنه، منذ أبريل/ نيسان 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن صمود الشعب الفلسطيني كفيل بإسقاط مواقف بينيت

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصريحات ومواقف بينيت، وحذرت من نتائجها الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، خاصة أن ما يعرضه بينيت على الشعب الفلسطيني يتلخص في تكريس الاحتلال، تعميق وتوسيع الاستيطان، ضم الضفة الغربية المحتلة بالتدريج بما فيها القدس الشرقية، فرض الاستسلام على الفلسطينيين والقبول بنظام فصل عنصري اسرائيلي بغيض من النهر إلى البحر (الأبارتهايد).

وأكدت الوزارة في بيان لها يوم الجمعة، رفضها المطلق لمواقف بينيت وغيره من زعماء اليمين واليمين المتطرف بدولة الاحتلال، وإذ تؤكد أن صمود الشعب الفلسطيني كفيل بإسقاط هذه المواقف كما أسقط سابقاتها من المؤامرات والصفقات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، كما أن شعبنا قادر على انهاء الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية مهما طال الزمن.

واعتبرت الوزارة أن تصريحات بينيت استهتارا واضحا بالمواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان والداعية لتطبيق مبدأ حل الدولتين كخيار وحيد مطروح لحل الصراع، كما تعتبر مواقفه حاضنة حقيقية لاعتداءات عناصر الإرهاب اليهودي وجرائمها ضد المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل، وهو ما يشجع تلك العناصر على التمادي في اعتداءاتها وهجماتها على البلدات والقرى الفلسطينية.

وقالت الخارجية، إن بينيت الذي يرعى الإرهاب الاستيطاني اليهودي ضد المواطنين الفلسطينيين يدعي الخوف من المحاكم الدولية، ويبيع الأوهام لجنود جيشه وعناصر المستوطنين الإرهابية، وهنا تؤكد الوزارة أن من يخشى المحاكم عليه وقف ارتكاب الجرائم.

وتابعت الوزارة، لا يضيع رئيس الوزراء الاسرائيلي المتطرف نيفتالي بينيت أية فرصة للتعبير عن أيديولوجيته الظلامية ومواقفه المعادية للسلام، الداعية لتكريس الاحتلال والاستيطان، والرافضة ليس فقط لإقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإنما أيضا الرافضة لأية عملية سياسية مع الفلسطينيين، متفاخراً في أكثر من مناسبة أنه لن يلتقي أي من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس.

وأشارت إلى أن، بذلك يتفوق بينيت على نتنياهو في رفضه للمفاوضات السياسية مع الجانب الفلسطيني ويواصل تمرده على الاتفاقات الموقعة معلناً أنه “لن يكون هناك اتفاق مع السلطة الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية”، ومشهراً على رقاب حلفاءه سيف تفكيك الائتلاف اذا اتجه أي منهم إلى اتفاق مع الطرف الفلسطيني.

 وقالت الوازرة، أنه بذلك يعلن بينيت من جديد رفضه لأية عملية سياسية لحل الصراع في ظل وجوده جزءاً من الائتلاف الحاكم، في اعترافات صريحة وواضحة تكشف نوايا بينيت الحقيقية الهادفة إلى رفضه لأية جهود اقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع أو احياء عملية السلام والعودة إلى المفاوضات، موضحاً أن ثقافته و مواقفه السياسية ترتكز على مفهوم القوة وعنجهيتها، وتنبني علاقاته السياسية مع الآخرين وفقاً لهذا المفهوم، بعيداً عن أية رؤى تتعلق بالحلول السياسية للصراع وتحقيق السلام من خلال إقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

القواسمي: فلسطين قائمة ونناضل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها

رام الله: قال عضو المجلس الثوري لحركة “فتح م7″، المتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي يوم الجمعة، أن فلسطين قائمة ومعترف بها من قبل 139 دولة في العالم، وبقرار أممي صادر عن الأمم المتحدة بتاريخ 29 نوفمبر 2012، و”أن نضالنا هو من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عنها”.

وأضاف القواسمي في بيان صحفي صدر عنه، أن الدولة الفلسطينية حاضرة وبقوة في كل المؤسسات الدولية، وهي عامل استقرار في المنطقة، والخطر الحقيقي الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، الذي يحمي عدوان مستوطنيه الإرهابيين، ويستولي على الأرض، ويهدم البيوت ويهجر المواطنين الآمنين من ممتلكاتهم، ويستمر في بناء جدار الضم والتوسع العنصري، وتنفيذ سياسة الأبارتهايد ضد شعبنا.

وشدد على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت واهم إن ظن أنه يستطيع محو شعبنا الفلسطيني وهويته الوطنية وحقوقه السياسية الراسخة، والمتمثلة بالعيش بحرية واستقلال في دولته فلسطين بعاصمتها القدس عاجلا أم آجلا، وفقا للشرعية الدولية.

الشيخ: قيام دولة فلسطين لا ينتظر موافقة بينيت..ورحيل الاحتلال حتمي”!

أعلن وزير الشؤون المدنية عضو مركزية فتح (م7) حسين الشيخ، “أن رحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين لن تنتظر موافقة “بينيت” لأنها حتمية تاريخيه”.

وأضاف الشيخ في تغريدة له على “توتير”، ردا على تصريحات رئيس حكومة دولة الاحتلال، “وعليه ان يعلم ان عدد دول العالم التي تعترف بدولة فلسطين أكبر وأكثر من عدد المعترفين بإسرائيل”. وأكد الشيخ، أن “الامن والامان والاستقرار والسلام لن يكون الا برحيل الاحتلال وقيام دولة فلسطين”.

وكان بينيت أعلن في مقابلة صحيفة معارضته لاتفاق أوسلو وعدم قيام دولة فلسطينية ولن يجري مفاوضات مع الطرف الفلسطيني.

مجدلاني: حرية تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإقامة دولتنا ليس مرهون بموافقة الاحتلال

اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، معارضه اقامة الدولة الفلسطينية في مقابلة مع صحيفة (يسرائيل هيوم) وأضاف “لن أسمح بمفاوضات سياسية على خط الدولة الفلسطينية، ولست مستعداً للقاء أي من قادة السلطة”، إن هذه التصريحات والمواقف تنسجم من ناحية المضمون مع رؤية حكومة بينيت اليمينية، وتعبر عن حزب المستوطنين.

وأضاف ،أن بينيت يتبع منهج نتنياهو في فرض رؤية اسرائيل وقوى اليمين، موضحا أن هذه المواقف تعبر عن ذات البرنامج لحكومات نتنياهو السابقة، التي استمرت 12 عاما في تقويض كل فرص السلام، وإمكانية الوصول الى حل الدولتين.

وتابع د.مجدلاني الوهم الاستعماري المتوارث لدى قيادة الاحتلال واليمين الفاشي الجديد فيها ، أن حرية تقرير المصير لشعبنا واقامة دولتنا مرهون بموافقتهم المسبقة ، ونتاج مفاوضات تفرض شروطهم لحدود وطابع ومضمون هذه الدولة اذا وافقوا عليها من منطلق الانفصال عن الفلسطينين لضمان نقاء الدولة اليهودية.

وأضاف نقول بوضوح شديد أن حقنا بتقرير المصير على أرضنا حق أصيل اكتسبه شعبنا بنضاله وتضحياته انطلاقا من القانون الدولي والشرعية الدولية، واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس حق غير قابل للمساومة ولا الموافقة المسبقة لدولة الاحتلال وهو حق مكتسب وسوف نواصل النضال لتجسيده بصرف النظر عن موافقة حكومة بينت وغيرها من الحكومات السابقة واللاحقة.

الرشق: تصريحات بينيت بعدم السماح بدولة فلسطينية صفعة للاهثين وراء المفاوضات

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق إن ‏تصريحات رئيس حكومة العدو “بينت” بأنه  لا يسمح بأي محادثات تؤدي إلى دولة فلسطينية، تكشف مجدداً حقيقة هذا العدو، وحربه ضد أرضنا وشعبنا.

وأكد الرشق، أن التصريحات صفعة للاهثين وراء سراب المفاوضات العبثية.

وشدد على أن الدولة الفلسطينية لا تُستجدى، وإنما ينتزعها  شعبنا عنوة بصموده ومقاومته الباسلة، وهي آتية لا محالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى