اسرائيل تحذر من موجة سادسة لفيروس كورونا بعد رصد 4 اصابات بالمتحور الجديد..
حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الخميس من احتمال الوصول لموجة سادسة من جائحة كورونا ، وذلك بعدما أعلنت عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 6738 بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأعلنت الصحة الإسرائيلية تسجيل أربعة إصابات بالمتحور الجديد “إي بي 2 اوميكرون” ، محذرة من الوصول الى موجة سادسة لجائحة كورونا خلال الأيام المقبلة.
ومنذ منتصف الليل حتى الساعة الثامنة صباحا، سجلت 904 إصابات جديدة بكورونا، وبذلك بلغ إجمالي الإصابات النشطة 40096 إصابة نشطة، بعد أن كانت في الأسبوع الماضي نحو 30 ألف إصابة نشطة.
ومع التحذير من احتمال انتشار موجة سادسة للجائحة، أظهرت الإحصاءات أن إجمالي الإصابات بالفيروس التي سجلت بإسرائيل منذ الإعلان في أذار/مارس 2020، عن تفشي الفيروس بلغ 3741029، بينما الإجمالي التراكمي لوفيات كورونا بلغ 10405 حالات وفاة.
وعلى الرغم من الارتفاع الطفيف بالمعدل اليومي في الإصابات، إلا أن الحالات التي بحاجة لرعاية طبية مستقرة ودون ارتفاع، حيث يرقد في مستشفيات البلاد 765 مصابا بينهم 332 مصابا بحالة خطيرة و166 مصابا بحالة خطيرة جدا، بينما 149 مصابا تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
ومع الارتفاع الطفيف في معامل تناقل العدوى الذي يقترب من 1، وسعت وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضى ومحطات الفحص المتنقلة من فحوصات كورونا، حيث تم خلال الـ24 ساعة الماضي أخذ 56488 عينة مخبرية لاكتشاف كورونا، أظهرت النتائج أن 11.93% منها موجبة، في مؤشر لارتفاع طفيف بالفحوصات الموجبة التي كانت بالأسبوع الماضي أقل من 10%.
ولوحظ التراجع الطفيف بالمعدل الأسبوعي في الإصابات والعدوى والوفيات والحالات الخطيرة في كورونا، حيث أظهرت إحصاءات الأسبوع الأخير تسجيل 40450 إصابة بانخفاض بنسبة 12.5% مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، وتشخيص 115 إصابة خطيرة بانخفاض بنسبة 33.1%، بينما أعلن عن وفاة 31 شخصا تأثرا بإصابتهم بالفيروس بانخفاض بنسبة 67%.
إلى ذلك، جددت وزارة الصحة الدعوات التي تحث على تلقي الجرعة الرابعة للمسنين، ومن يعانون أمراض مزمنة، إذ أظهرت الإحصاءات أن 70% من المسنين لم يحصلوا على الجرعة الرابعة.
ومع الإعلان عن اكتشاف المتحورة الجديدة، عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، مساء الأربعاء، جلسة مشاورات للتباحث في سبل الحد من انتشار وتفشي المتحورة الجديدة، والآليات والتعليمات التي يجب اعتمادها بغية التقليل من تداعيات السلالة الجديدة.
وخلال الجلسة وفي ظل الارتفاع في معامل تناقل العدوى والإصابات تقرر تأجيل إلغاء الالتزام بارتداء ووضع الكمامة في الأماكن المغلقة الذي كان سيدخل حيز التنفيذ في مطلع نيسان/أبريل المقبل، على أن يتم العمل بتعليمات وضع الكمامات بالأماكن المغلقة إلى ما بعد انتهاء عيد “الفصح العبري”.