هل تفعلها السعوديّة وتُدمّر الدولار “بيومٍ واحد” وكيف سيكون شكل “عدم غُفران” روسيا لبايدن ؟
إليكُم أبرز وآخر تطوّرات ولقطات الحرب الروسيّة- الأوكرانيّة:
– الكرملين يقول بأن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بوصف نظيره الروسي فلادمير بوتين بأنه “مُجرم حرب” لا تُغتَفر، وهو ما يطرح تساؤلات حول ردّة الفعل الروسيّة وشكلها، وعدم غُفرانها للأمريكيين، مع تأكيد الكرملين على أن سيّده “القيصر” شخصيّة عالميّة حكيمة للغاية ومُثقّقة.
– تزايد حدّة التصريحات بين روسيا، وأمريكا، وردًّا على وصف بايدن لبوتين بـ”مُجرم حرب” قال الكرملين: تصريح غير مقبول من دولة “قتلت الآلاف بقنابلها”.
– لفت مُعلّقون إلى أن الرئيس بوتين لم يرد على الهُجوم الأمريكي الذي طاله بالسّباب والشّتائم، والتّطاول، بل ذهبت روسيا إلى البيانات الدبلوماسيّة، والرّدود الحادّة ولكن المُهذّبة والتي تُوصِل رسائلها للعالم، والإدارة الأمريكيّة.
– وزارة الدفاع الروسيّة: حصلنا على وثيقة تُؤكّد مُشاركة وزارة الدفاع الأمريكيّة “البنتاغون” في تمويل المشاريع البيولوجيّة في أوكرانيا مُنذ 2015.
– كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكيّة، أن السعوديّة تتشاور مع الصين لتسعير بعض صادراتها النفطيّة باليوان، في خطوةٍ يُتوقّع أن تُؤثّر في سيادة الدولار بأسواق النفط العالميّة، بتحالف أكبر مُستورد في العالم للنفط مع أكبر مُصدّر له، وهي خطوة لو تمّت ستنقل المملكة من مُعسكر الغرب، إلى مُعسكر روسيا والصين، ففي حين يطلب منها الغرب وأمريكا خفض أسعار النفط وزيادة إنتاجه، تتّجه نحو التسعير باليوان، وتزيد من الضّغوط على أسعار البنزين عالميّاً، والإمدادات، هذا عدا عن أنباء نيّتها استقبال الرئيس الصيني كما فعلت مع نظيره الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهي خطوات ترفع ضغط أعصاب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي يتعرّض لانتقادات تسوّله النفط من أعداء بلاده، كإيران، وفنزويلا.
– السعوديّة ترفع سقف التحدّي للغرب، وبعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وطلبه زيادة إنتاج النفط، لا بيان سعودي يُشير إلى نيّة المملكة تغيير اتّفاقها النفطي مع روسيا.
– مُستشار الرئيس الأمريكي السابق ستيف كورتز يقول إن السعوديين يستطيعون تدمير الدولار بيومٍ واحد، وإن إدارة بايدن تلعب بالنار.
– موقع “إكسيوس” الأمريكي: وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن يُخطّط لزيارة السعوديّة والإمارات وإسرائيل والضفّة الغربيّة في وقتٍ لاحِق من الشّهر الجاري.
– المنصّات السعوديّة تحتفي بمقاطع فيديو مُتداولة أمريكيّاً، بارتفاع أسعار البنزين في أمريكا، واستياء المُواطنين الأمريكيين جرّاء ذلك، ويعود ذلك وفق السعوديين إلى موقف بلادهم الرّافض لخفض أسعار النفط، وزيادة الإنتاج، ردًّا على التهميش الأمريكي، وموقف الأمير محمد بن سلمان وليّ العهد، المُشابه بحسبهم لموقف الملك الراحل فيصل الذي قطع النفط عن أمريكا لصالح القضيّة الفلسطينيّة، مع فارق الأسباب يقول مُعلّقون بين فيصل وبن سلمان.
– لقاء لافت جمع وزيري الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد في موسكو، وقد ظهر على مُحيّا الوزيرين علامات الرّضا، الابتسام، والارتياح، وقد ظهرا في مشهد تصافح وعلت على وجهيهما ضحكة عريضة، وشكر لافروف الإمارات على موقفها المُتّزن بشأن أزمة أوكرانيا، كما تمّ توقيع اتفاقيّة ثنائيّة في مجال الفضاء المفتوح والطيران المدني والصناعة الهيدروجينيّة وغيرها بين البلدين، ويبدو أن الإمارات هي الأخرى عاقدةٌ العزم على تجاهل حليفها الأمريكي، كما فعل معها خلال أزمة استهدافها من الحوثيين.
– تراجع إمدادات غاز روسيا لأوروبا 15% عبر “نورد ستريم”.
– بعد ححب انستغرام.. روسيا تستعد لإطلاق “روسغرام”، وتأتي تلك الخطوة بعد إقبال الروس على منصّة (VK) الروسيّة، بعد حجب الفيسبوك، وتويتر في روسيا.
– تُظهر استطلاعات رأي روسيّة أن 86.6٪ من الروس يُؤيّدون الغزو المُسلّح لدول أوروبيّة أخرى، و75.5 من الروس يُوافقون على أن بولندا هي الدولة التالية التي تغزوها.
– تعثّر المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا تدفع النفط للارتفاع 6%، وتعثّر المُفاوضات الورقة التي لا يرغب الخليجيّون خسارتها، كي تبقى كلمة النفط هي العُليا، وبالتالي تدمير مقولة إن عصر النفط قد ولّى.
– شركة تحصينات مقرّها فرنسا، تقول إنها تلقّت 500 استفسار عن الملاجئ الحصينة الفخمة (ملاجئ القيامة) خلال أسبوعين فقط من حرب روسيا أوكرانيا، بعضهم حُجز بالفعل، وأن عددًا كبيرًا من تلك الطلبات أتى من قطر و السعوديّة، وتبلغ قيمة الملجأ حواليّ نصف مليون دولار، أي أنه في حال وقوع الحرب العالميّة النوويّة، سيكون التّحصين حصرًا على أغنياء العالم.
– وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو يُجدّد التبرّؤ من دعم أوكرانيا العسكري حيث قال: مسيّرات بيرقدار TB2، التي تتحدّثون عنها اشترتها الحُكومة الأوكرانيّة من شركة خاصّة تركيّة، ونحن نقف إلى جانب أوكرانيا في الظّروف الصّعبة، لكن هذه المُسّيرات ليست لها علاقة بموقفنا السّياسي، وهي مُلك أوكرانيا.
– نقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكيّة وثيقة مُسرّبة تكشف خططاً صينيّة لغزو تايوان في الخريف لكنّ الهُجوم الروسي على أوكرانيا ربّما أغلق هذه النّافذة في الوقت الحالي.
– في موقف يدل على حِياد العراق، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يُعرِب عن قلقه من تداعيات الحرب في أوكرانيا خلال استقباله القائم بأعمال السفير الاوكراني في بغداد دون أن يُدين الاجتياح الروسي لأوكرانيا.