اخبار دولية

نيوزويك: وثيقة روسية مسربة تكشف عن مخطط صيني لغزو تايوان الخريف القادم

كشفت وثيقة روسية مسربة أن الصين تخطط لغزو جزيرة تايوان في الخريف المقبل، حسبما أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية.

وذكرت المجلة الأمريكية أن الوثيقة المؤرخة بتاريخ 9 آذار/ مارس، تكشف أن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، كان ينوي غزو تايوان في الخريف.

ولفتت المجلة إلى أن الوثيقة مصدرها المعارض الروسي، فلاديمير أوسيكين، المقيم في فرنسا وهو محامٍ في مجال حقوق الإنسان.

وقالت المجلة؛ إن الوثيقة كشف محتواها معارض روسي يقيم في فرنسا، وكتبها محلل يعمل في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهي واحدة ضمن وثائق أخرى مصدرها الاستخبارات.

ومن جانبه، قال “أوسيكين” إن الوثيقة كتبها محلل يعمل في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهي واحدة ضمن 7 وثائق أخرى مصدرها الاستخبارات حصل عليها منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب الوثيقة، فقد أفشلت الحرب الروسية على أوكرانيا خطة الصين، بعد الفوضى التي تسببت فيها روسيا ومخاوف الصين من أن تطالها تبعات العقوبات المفروضة على موسكو.

ومن جهته أكد وزير الخارجية التايواني، “جوزيف وو” علمه بالوثيقة الروسية مشددا أن بلاده يتعين عليها الاستعداد لهجوم صيني بغض النظر عن تداعيات الحرب الأوكرانية، وفقا لمجلة “نيوزويك”.

وكان ​وزير الدفاع التايواني​، تشيو كوه تشينغ، قد حذّر في وقت سابق، من أنه “إذا ذهبت الصين إلى الحرب حقا، فسيكون ذلك كارثيا للجميع”، مضيفاً أن “مؤسسة الدفاع التايوانية تراقب وتستمع لكننا نغلق أفواهنا. نحن نتابع التطورات ونجهز أنفسنا لكننا لا نبحث ذلك علانية أو نناقشه”.

وتنعكس الحرب الروسية الأوكرانية بشكل مباشر على أزمة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.

وقبل أيام من اندلاع الحرب في أوكرانيا أعلنت الحكومة التايوانية أنها تتابع عن كثب الموقف في المضيق الفاصل بينها وبين الصين، وتكثف استعدادها للرد على مجريات الأمور في أوكرانيا.

وترفض الصين استقلال تايوان نهائيا عنها وتعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن “بكين ستعيد الجزيرة إلى السيادة الصينية بالقوة إن لزم الأمر.

وفي المقابل تعتبر تايوان نفسها دولة ذات سيادة وتحظى بدعم أمريكي وغربي، لكن لا يعترف بتايوان سوى عدد قليل من الدول.

ولا توجد علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، ولكن لدى واشنطن قانون يلزمها بتزويد الجزيرة بوسائل الدفاع عن نفسها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى