فرانس برس: فلسطينيات وإسرائيليات يعقدن مؤتمر سلام على ضفاف البحر الميت
تحدت أمهات إسرائيليات وفلسطينيات الريح والمطر الجمعة لعقد “مؤتمر سلام” على ضفاف البحر الميت جمع لأول مرة حركتين نسائيتين كبيرتين داعيتين للسلام من الجانبين.
سارت مئات الناشطات من مبادرة “نساء الشمس” الفلسطينية وحركة “نساء يصنعن السلام” الإسرائيلية حاملات مظلات بيضاء، ملوحات بأغصان الزيتون على ضفاف البحر الميت، متعهدات بمواصلة دعم جهود السلام، رغم تعثر المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية.
وقالت ليلى شيخ من بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة: “باعتبارنا نساء، عندما نبدأ الحديث عن أطفالنا وحياتنا، نشعر كأننا نعرف بعضنا بعضا منذ زمن بعيد”.
وأضافت “يمكننا أن نتفهم معاناة بعضنا ونتشاركها”.
ورأت باسكال تشين من تل أبيب، أن النساء يمكن أن يعملن معاً من أجل السلام، وقالت :”آمل أن نمنع سقوط ضحايا من خلال تجمعنا… جميعنا أمهات، نشعر بأن لدينا دوراً لنؤديه في السلام”.
وشهدت العلاقات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس فتوراً في الأشهر الماضية بعد لقاءات رفيعة المستوى جمعه أحدها بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في بيت الأخير في ديسمبر(كانون الأول).
لكن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين معطلة.
واستبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت المعارض لإقامة دولة فلسطينية، محادثات سلام رسمية خلال ولايته. لكنه يقول إنه مصمم على توسيع الفرص الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الأحد لإجراء محادثات مع قادتها، قبل أن يتوجه إلى الضفة الغربية.