تخوفات من غضب روسي…غانتس يصادق على تزويد معدات دفاعية لأوكرانيا
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، المصادقة على تزويد “معدات دفاعية” لأوكرانيا، التي تتعرض لغزو روسي منذ 24 شباط/ فبراير الماضي، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور العلاقات بين تل أبيب وموسكو إلى أزمة دبلوماسة.
وقال غانتس، في بيان صدر عنه أنه أبلغ نظيره الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، أنه وافق على الطلب في أعقاب توجه كييف إلى تل أبيب بهذا الشأن، وذلك في محادثة هاتفية أجرياها خلال اليوم. وبحسب البيان فإن المعدات الدفاعية التي تحدث عنها غانتس هي “خوذ وسترات واقية، وسيتم نقلها إلى قوات الإنقاذ والمنظمات المدنية الأوكرانية”.
وقال إن الموضوع في طور عمليات وإجراءات البيع. معتبرا أن ذلك يأتي في سياق “جهود إسرائيل الإنسانية (تجاه أوكرانيا)، بما في ذلك إقامة مستشفى ميداني، واستيعاب المهاجرين واللاجئين، وتوفير الغذاء والمساعدات الإنسانية والطبية وغيرها”.
وقال غانتس إن بحث مع نظيره الأوكراني “الجهود الدولية والإسرائيلية التي يقودها رئيس الحكومة (نفتالي بينيت) لإنهاء الحرب”. وشدد بينيت على أن “وقوف إسرائيل إلى جانب المواطنين أوكرانيا وضرورة الاستمرار في مساعدة البلاد والعمل على إنهاء الحرب”.
وكانت إسرائيل قد رفضت تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية دفاعية لمواجهة الغزو الروسي، على الرغم من الطلبات الرسمية الملحة التي قدمتها كييف في هذا الشأن، وذلك تجنا لإغضاب موسكو، مكتفية بإرسال كميات محدودة من “المساعدات الإنسانية”.
وكان السفير الأوكراني في تل أبيب، يفغين كورنيتشوك، قد طالب تل أبيب بتقديم الأسلحة والمعدات الواقية، مثل الخوذات والسترات، لبلاده التي تتعرض لهجوم روسي. وأعرب، في مؤتمر صحافي عقده عبر شبكة الإنترنت في آذار/ مارس الماضي، عن “خيبة أمله”، لأن إسرائيل “لم ترسل أيًا منها”.