لا أحد يملك قرار فصلنا ولم نعترف بقرار وصلنا عبر الاعلام
أكد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة في تصريح بأنه لم يتسلم أي قرار بخصوص فصله من حركة فتح ،وأن القرار قد شاهده عبر وسائل الاعلام ،كبقية أبناء الحركة ،وهذا حال كافة الزملاء الذين تواصلت معه وأكدوا ذات الأمر ،بأنهم تفاجئوا بهذا القرار يتداول عبر جروبات الواتس أب وهذا الأمر يسيء للحركة وقيادتها وكافة المسلكيات والقانون الأساسي المعمول به وأضاف أبو سنينة لم تجلس معي أي لجنة أو جهة تنظيمية لمناقشة أي أمر أو أي مراجعات بما يخص الانتخابات المحلية الأخيرة، وأن ما جرى مرفوض جملةً وتفصيلاً ولم نعترف به وسنواصل عملنا داخل صفوف الحركة لأننا لم ندخلها بقرار حتى نخرج منها بقرار ، وقد قدمنا للحركة أكثر من بيوتنا وأردف القيادي أبو سنينة أن الكشف المتداول عبر وسائل الاعلام والذي ذُيل بتوقيع الرئيس عباس والذي يحتوى على 40 كادراً من خيرة أبناء الحركة ،
قد ظلموا بهذا القرار الثأري الجائر بناءً على تقارير انتقامية من بعض المتنفذين ودعا أبو سنيمة في ختام حديثه إلى ضرورة مراجعة القرار والعدول عنه فوراً والذي لا يخدم الحركة في هذه المرحلة العصيبة ، بل يخدم دائرة معينة تخاف على مصالحها ، وأن هذا القرار يزيد من انقسام وشرخ الحركة أكثر من الانقسام القائم [٥/٥ ٧:٠٩ م] طارق وشاح: مجزرة جديدة يرتكبها محمود عباس بفصل كودار من حركة فتح باستثناء ابنه طارق كشفت مصادر مطلعة تفاصيل قرارات الفصل التي أصدرها محمود عباس بحق عدد من كوادر حركة فتح في أقاليم الضفة الغربية في ظل الخلافات التي كشفنا بعضاً منهاً سابقاً حول الانتخابات المحلية والتناحر بين أعضاء اللجنة المركزية للحركة. وأوضحت المصادر لـ”خرابيش أن قرارات الفصل التي صادق عليها الرئيس عباس شملت 22 شخصاًَ من كوادر حركة فتح، بذريعة ترشحهم للانتخابات البلدية في الضفة الغربية مقابل قوائم حركة فتح، علماً بأن عدد ممن شملهم قرار الفصل لم يترشحوا للانتخابات، من بينهم الأخ عمر شلبي. وأشارت أن قرار الفصل استثنى عدد ممن ترشحوا ودعموا قوائم غير قوائم الحركة من بينهم نجل الرئيس طارق عباس ومحمد النبالي ورئيس القائمة جمال حداد. وبينت أن طارق نجل محمود عباس شكل في انتخابات بلدية رام الله قائمة مستقلة بعيدا عن قائمة حركة فتح بالشراكة مع محمد النبالي وحققت هذه القائمة مقعدين مقابل قائمة فتح”، لكن لم يتم فصل أحد منهم.