اخبار

بعد فصله من فتح.. عمر الشلبي: الخارجون عن الصف هم من اتخذ القرار

قالَ أمين سر حركة فتح السابق في القدس عمر الشلبي، إنّه في ظل الهجمة الإسرائيلية على القدسِ والحاجة للوحدة الوطنية تفصل قيادة فتح خيرة أبنائها.

وبعض المفصولين بحسب المتداول لديهم تاريخ وطني أكثر من بعض القيادات في الصف الأول، وليس لدينا امتيازات لتسحب، بحسب “الشلبي”.

وأكد أن الخارجين عن صف حركة فتح هم من اتخذ القرار بالفصل، في إشارة إلى قيادات السلطة والمتنفذين في حركة فتح المتساوقين مع أجندتها وسياساتها.

وجاءت أقوال “الشلبي” بعد أن فصلت حركة فتح عدد من كوادرها في الضفة الغربية بعد مشاركتهم في الانتخابات المحلية -المرحلة الثانية- التي جرت في نهاية مارس الماضي، وشهدت خسارة مدوية لحركة فتح.

وقال نور الشلبي “هل أصبحت فتح ملك للأشخاص أم لشعب ، من الذي يتحكم وأستناداً على ماذا ! نحنُ كنا وما زلنا عائلة مناضلة يفخرُ بها لجميع ، ذالك لا يضعفنا نحنُ أقوياء بإرادتنا وحُب أبناء شعبنا . سنبقى على عهد الختيار والوزير وابو اياد وابو الهول يكفينا شرف المدافعة عن قُدس الأقداس .وضعت إشارة لأبناء عائلتي أخوتي وأعمامي وأبنائهم ستعرفوهم جيداً فكانو دائماً بالمقدمة ..”

“ابو اياد القدس تشهدلك يا حيف على حركه فتح دمروها عصابات وشركات خاصه فتح اكبر منهم الخزي والعار لهم” 

قيادة صبيانية

وقال أمين سر فتح سابقًا في بلدة قطنة يوسف الفقيه، إنه يجب ألا تستمر  حركة فتح بقيادةٍ  صبيانية وعصابة يتحكم فيها عدة أشخاص، في إشارة إلى تحكم السلطة وفريق عباس بحركةِ فتح وفصل الكوادر على حسب المزاجِ نظير معارضتهم لسياسات المتنفذين.

“وهذه الحركة التي أسسها أبو إياد وأبو جهاد لا يجب أن تسمح بتحكم بعض الصبية التحكم فيها” يقول “الفقيه”.

وأكد أن قرار فصل عباس لعددٍ من الكوادر الفتحاوية جاء بسبب الانتخابات الأخيرة.

وندد نشطاء بقيادة حركة فتح التي أوصلت الحركة لهذا المستوى المنحط من القمعِ والفساد. 

تيسير أبو سنينة

وأكد رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، أنه لم يتسلم قرارًا رسميًا بفصله من حركة فتح.

وجاءت أقوال “أبو سنينة” بعد أن فصلت حركة فتح عدد من كوادرها في الضفة الغربية بعد مشاركتهم في الانتخابات المحلية -المرحلة الثانية- التي جرت في نهاية مارس الماضي، وشهدت خسارة مدوية لحركة فتح.

وشدد رئيس بلدية الخليل أنه لم يستأذن أحدًا عند انتمى لحركة فتح، لافتًا أنه لا يملك الامتيازات التي يملكها الطارئون على حركة فتح.

وعلى الدّوام تقابل السلطة وحركة فتح أي معارضةٍ بإجراءات تعسفيةٍ وقمعيةٍ، في محاولةٍ منها لطمس أي رأي مخالفٍ لسياساتها الكارثية.

قرار الفصل

وفصلت حركة فتح عدد من كوادرها في الضفة الغربية بعد مشاركتهم في الانتخابات المحلية -المرحلة الثانية- التي جرت في نهاية مارس الماضي، وشهدت خسارة مدوية لحركة فتح.

وقالت الحركة في وثيقة صادرة عن رئيس الحركة محمود عباس وتحمل أسماء من تم فصلهم في الأول من مايو الجاري، “استناداً الى النظام الداخلي لحركة فتح ومبادئها، وبعد الاطلاع على نتائج التحقيقات الحركية بشأن المتجاوزين لقرارات الحركة.

 وبناء على تنسيب اللجنة المركزية بتاريخ 2022/5/1 بالخصوص وتحقيقاً لمصلحة الحركة قررنا ما يلي: فصل كل التالية اسماؤهم من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وتجريدهم من الامتيازات والمراكز الحركية كافة، لمخالفتهم لمبادئ الحركة والاضرار بمصالحها”.

وكان في رأس القائمة تيسير أبو اسنينة رئيس بلدية الخليل والتي خسرتها حركة فتح خلال الانتخابات، وعدد أخر من كوادرها في سلفيت والخليل وطولكرم ونابلس والقدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى