محمود عباس يفصل عدد من كوادر فتح من أقاليم الضفة الغربية
قررت حركة فتح، اليوم الخميس، فصل عدد من كوادرها من أقاليم الضفة الغربية؛ لمخالفتهم ما اسمته مبادئ الحركة والإضرار بمصالحها. إقليم وسط الخليل: تيسير محمود موسى طه “أبو سنينة”، محمد عمر أحمد نهنوش، رأفت نضال محمد حافظ مجاهد، غسان نعمان محمود أبو سنينة، فوزية عبد الرحيم عبد الحميد أبو حديد. إقليم جنوب الخليل: خالد حسن علي فقوسة، علاء عطية إبراهيم ريان، حسن محمد خليل هوّارين، محمود ركاد محمود هوّارين، محمد أحمد محمد دغامين، فرح منصور فرحان السلامين، عدنان بديع عيسى المحاريق، نمر عبد الرحيم الدغامين، أنور سالم المحاريق. إقليم شمال الخليل: وجدي أحمد إبراهيم ملحم، رولا شاكر محمد أبو ريان، محمود خالد محمود المصري، مصباح محمد أحمد البابا، محمود ناجي حسين غنيمات، سامي محمد إبراهيم الحيح، حاتم حسن موسى نعيم، يوسف سمير غنيمات. إقليم سلفيت: إياد عبد النبي أبو زياد، فتحي أحمد عبد الفتاح معالي، سعيد كامل أحمد عودة، جمال عبد الحليم سليم، فتحي أحمد ذيب علقم، فايز عبد الدايم دار زيادة، رائد فضل رضا الزير. إقليم طولكرم: نائل محمد عبد الرحمن حطّاب، خالد أمين أحمد أبو خاطر. إقليم قلقيلية: معروف محمد إبراهيم زهران إقليم القدس: محمد حسن مطر مطر، عمر مصطفى حسن الشلبي، إياد سعد محمد سعد ناجي القواسمة، عودة محمد خلف الخطيب، يوسف خيري إبراهيم عسكر، مهند صابر شحادة، يوسف إبراهيم محمد الفقيه، عارف معروف عبد الفتاح حنني. وقالَ أمين سر حركة فتح السابق في القدس عمر الشلبي، إنّه في ظل الهجمة الإسرائيلية على القدسِ والحاجة للوحدة الوطنية تفصل قيادة فتح خيرة أبنائها. وجاءت أقوال “الشلبي” بعد أن فصلت حركة فتح عدد من كوادرها في الضفة الغربية بعد مشاركتهم في الانتخابات المحلية -المرحلة الثانية- التي جرت في نهاية مارس الماضي، وشهدت خسارة مدوية لحركة فتح. وقال نور الشلبي “هل أصبحت فتح ملك للأشخاص أم لشعب ، من الذي يتحكم وأستناداً على ماذا ! نحنُ كنا وما زلنا عائلة مناضلة يفخرُ بها لجميع ، ذالك لا يضعفنا نحنُ أقوياء بإرادتنا وحُب أبناء شعبنا . سنبقى على عهد الختيار والوزير وابو اياد وابو الهول يكفينا شرف المدافعة عن قُدس الأقداس .وضعت إشارة لأبناء عائلتي أخوتي وأعمامي وأبنائهم ستعرفوهم جيداً فكانو دائماً بالمقدمة ..” وقال أمين سر فتح سابقًا في بلدة قطنة يوسف الفقيه، إنه يجب ألا تستمر حركة فتح بقيادةٍ صبيانية وعصابة يتحكم فيها عدة أشخاص، في إشارة إلى تحكم السلطة وفريق عباس بحركةِ فتح وفصل الكوادر على حسب المزاجِ نظير معارضتهم لسياسات المتنفذين. “وهذه الحركة التي أسسها أبو إياد وأبو جهاد لا يجب أن تسمح بتحكم بعض الصبية التحكم فيها” يقول “الفقيه”. وأكد أن قرار فصل عباس لعددٍ من الكوادر الفتحاوية جاء بسبب الانتخابات الأخيرة.