اخبار

الإعلام الإسرائيلي يهاجم المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض

اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية، المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، بمعاداة إسرائيل ومنظمات اللوبي اليهودية في الولايات المتحدة.

وهاجمت صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية، جان بيار، بشكل خاص، لدورها في انتقاد منظمة “أيباك”، كبرى منظمات اللوبي اليهودية في الولايات المتحدة، والسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته عبر موقعها اليوم الأحد، إن جان بيار سبق لها وأن نشرت مقالا في مجلة “نيوزويك” في 2019 دعت فيه المرشحين للرئاسة الأميركية إلى الابتعاد عن “أيباك”، فضلا عن مهاجمتها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.

ونوهت الصحيفة إلى أن جان بيار حثّت مرشحي الرئاسة من الحزب الديمقراطي على مقاطعة المؤتمرات التي تنظمها “أيباك”، بوصف هذه المنظمة “عنصرية بشكل خطير”، حيث أشارت الصحيفة إلى أن دعم “أيباك” كان محط إجماع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

واقتبست الصحيفة جزءًا مما جاء في مقال جان بيار التي قالت فيه: “في الواقع أن السياسات التي تتبناها (أيباك) ليست سياسات تقدمية والقيم التي تتبناها ليست قيما تقدمية (…) لقد حان الوقت للاعتراف بالواقع كما هو”.

وأبرزت الصحيفة أن جان بيار انتقدت بشكل خاص المواقف العنصرية التي تتبناها “أيباك” تجاه المسلمين والعرب وحرصها على دعم أجندة “الإسلاموفوبيا”.

ووجهت جان بيار خطابها لمرشحي الرئاسة الديمقراطيين، كما نقلت الصحيفة، قائلة: “ليس بوسعكم أن تعدّوا أنفسكم تقدميين في الوقت الذي تواصلون فيه العمل مع منظمة، مثل (أيباك)، التي تتعامل في أوقات متقاربة بشكل يمثل النقيض للتقدمية”.

وأوضحت الصحيفة أن المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض تبنت موقفا نقديا تجاه نتنياهو، إذ كتبت في وقت سابق: “المتحدث الرئيسي هذا العام أمام مؤتمر (أيباك) لم يكن سوى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، فإن كان لا يكفي أنه قد وجهت ضده لوائح اتهام في قضايا رشوة واحتيال، فإن الأمم المتحدة اتهمت إسرائيل تحت قيادته بارتكاب جرائم حرب، من خلال هجومها على المتظاهرين في غزة”.

أما موقع “هبرو نيوز”، فقد أعاد إلى الأذهان أن جان بيار شرعت في مهاجمة إسرائيل و”أيباك” عندما عملت مستشارة كبيرة وناطقة لمنظمة “MoveOn”.

وفي تقرير نشره، لفت الموقع إلى أن تعيين جان بيار يدل على تواصل ابتعاد الحزب الديمقراطي عن إسرائيل، مشيرا إلى أن “الخط المعادي لإسرائيل ينسجم مع توجهات النواب الذين يمثلون التيار التقدمي في الحزب الديمقراطي داخل الكونغرس الأميركي، وتحديدا اليكساندريا أوكاسيو كورتيز، التي دعت إلى معاقبة إسرائيل وقطع المساعدات عنها ردا على اعتقال وتعذيب الأطفال الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى