أول تعليق من واشنطن على اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة
أدانت الخارجية الأمريكية، جريمة قتل الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي في جنين، صباح اليوم الأربعاء.
وقالت الخارجية في بيان: نشعر بالحزن الشديد وندين بشدة مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية، ونطالب بمحاسبة المسؤولين عن مقتلها”.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: مقتل الصحفية الأمريكية شيرين أبو عاقلة إهانة لحرية الإعلام في كل مكان”.
و وصف سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل توم نيديس مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة بـ”المحزن جدا”، داعيا إلى فتح تحقيق جدي في ملابسات وفاتها لا سيما أنها تحمل أيضا الجنسية الأمريكية.
وكتب نيديس في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر: “محزن جدا أن علمنا بوفاة الصحفية الأمريكية والفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أشجع على إجراء تحقيق شامل في ملابسات وفاتها وإصابة صحفي آخر على الأقل اليوم في جنين”.
وقالت وحدة الشؤون الفلسطينية بالسفارة الأمريكية في إسرائيل: “تعازينا الحارة في وفاة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي كانت معروفة لنا ولجميع الفلسطينيين، رحمها الله”.
وأضافت في تغريدة على تويتر: “نشجع على إجراء تحقيق شامل في وفاتها وإصابة زميلها الصحفي علي السمودي”.
ووصل منذ قليل جثمان الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة إلى مدينة رام الله قادما من مدينة نابلس، بعد أن ظهرت النتائج الأولية لتشريح جثمانها.
وقال معهد الطب العدلي في جامعة النجاح الوطنية، خلال مؤتمر صحفي، أن إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى في تشريح جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وهو الجزء الأهم، الرأس.
وأكد معهد الطب العدلي في جامعة النجاح، أن نتيجة تشريح جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة في جامعة النجاح يُشير إلى إصابتها برصاصة متفجرة اخترقت رأسها وأدت لارتقائها على الفور.
وأكد أن الرصاصة التي أصابت الشهيدة أبو عاقلة كانت قاتلة مباشرة حيث تسببت بتهتك واسع للدماغ والجمجمة، والسلاح المستخدم من نوع سريع جداً.
وأكد انه تم التحفظ على مقذوف مشوه وتتم الآن دراسته مخبريا، لإيجاد أي أدلة يمكن ربطها بالجهة المسؤولة عن استشهادها.