فتح: سنبقى ندافع عن “الأقصى” والمقدسات مهما كان حجم التضحيات
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، أنها ستبقى تدافع عن المسجد الأقصى المبارك والمقدسات مهما كان حجم التضحيات.
وحيت حركة “فتح”، أبناء شعبنا المرابطين في المسجد الأقصى، والمدافعين عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس عاصمة دولتنا الأبدية، الذين يتصدون بصدورهم العارية إلا من الايمان بحتمية النصر، للمستوطنين الذين يحاولون تدنيس “الأقصى”، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشادت حركة “فتح” بالصمود الأسطوري لأهلنا في القدس ولأبناء شعبنا، الذين يظهرون شجاعة عز نظيرها في هذا الزمن، في الدفاع عن المدينة المقدسة ومقدساتها.
وأكدت “فتح” أن كوادرها وأبناءها ملتحمين مع أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم من أجل إفشال مخططات الاحتلال، التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك والمقدسات.
ودعت إلى مزيد من الصبر والصمود في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه والدفاع عن القدس والأقصى، وإفشال كل المخططات التي تستهدفها، مؤكدة أن مصير هذه المخططات الفشل كما سابقاتها، وأن شعبنا سينتصر ويحقق أهدافه بالتحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.