اخبار

مسؤول أمني إسرائيلي: الخطر الحقيقي الذي تواجهه تل أبيب يكمن في اليمن “الدولة الثالثة”

قال مسؤول أمني إسرائيلي، إن تل أبيب تترقب إطلاق صواريخ من اليمن في حالة الحرب مع حزب الله اللبناني، في حين كشفت قناة عبرية، أن العملية التي كان أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قد نفذت ضد دولة ثالثة خلال العملية العسكرية ضد الجهاد الإسلامي، قد استهدفت اليمن.

ونقلت قناة i24news عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها “إنها لا تستبعد إمكانية حصول مواجهة عسكرية بين حزب الله وإسرائيل خلال الفترة المقبلة . “

وأشارت المصادر  لمراسل القناة الإسرائيلية “أدهم حبيب الله” إلى أن تصفية قيادات تابعة للحرس الثوري في عمليات منسوبة لإسرائيل زعزعت الثقة في طهران وأثارت هلعا لدى الحرس الثوري، “ولذلك تسعى إيران من خلال حزب الله توجيه ضربة قوية من خلال عملية عسكرية من شأنها إعادة قواعد الاشتباك بين الطرفين.”

 

 

والمح مصدر أمني رفيع المستوى خلال حديث لمراسل القناة الإسرائيلية إلى أن الخطر الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل يكمن في اليمن وأن إمكانية استهداف إسرائيل من قبل جماعة أنصار الله “الحوثية” بات أمرا واقعيا وبتنسيق بين الحوثيين وحزب الله.

وأضاف المسؤول الأمني أن حزب الله يقوم بخداع إسرائيل من خلال تسليط الأضواء على الجبهة الشمالية، ولكن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار إمكانية فتج جبهة من الجنوب عن طريق المسيرات الحوثية .

في هذه الأثناء، كشفت القناة 14 العبرية، مساء الثلاثاء، أن العملية التي كان أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قد نفذت ضد دولة ثالثة خلال العملية العسكرية ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية، قد استهدفت اليمن.

وبحسب القناة، فإن العملية نفذت ضد أسلحة متقدمة (فيما يبدو صواريخ دقيقة) كان يتم تجهيزها لنقلها إلى حزب الله، من خلال طرق تهريب فيما يبدو جديدة.

ووفقًا لتقرير في موقع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، فإن الحديث يدور عن هجوم جوي بالأساس ضد موقع قرب صنعاء، يتم فيه تصنيع وتطوير تلك الصواريخ من قبل وحدة 340 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأنه قتل في ذاك الهجوم على الأقل 6 خبراء إيرانيين ولبنانيين من نشطاء حزب الله، إلى جانب عدد آخر من الحوثيين الذين كانوا يعملون على تأمين المكان.

والوحدة 340 هي دائرة فنية مكلفة بالبحث والتطوير ونقل الخبرات والمعدات للجماعات المسلحة الموالية لإيران، بما في ذلك حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي والحوثيين، وتقوم بتدريب عناصر من تلك المنظمات على كيفية إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة محليًا، مما يقلل الحاجة إلى تهريب الأسلحة خارجيًا. بحسب التقرير.

ويشير التقرير إلى شخصية من الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ، قامت بتصنيع صواريخ بدر 3 وصواريخ أخرى مماثلة، بعد الحصول على خبرات من تلك الوحدة الإيرانية.

وتتوقع مصادر أمنية إسرائيلية، أن يتم إطلاق صواريخ من قبل الحوثيين في اليمن، حال وقعت مواجهة عسكرية مع حزب الله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى