اخبار

رفض التدخل الأمريكي في تحقيق اغتيال أبو عاقلة.. نقلت لقياداتها رسالة..غانتس يهدد السلطة الفلسطينية وانتشار السلاح سيضرها

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، في تصريحات صحفية: “نطالب السلطة الفلسطينية ليس فقط بالتحدث ضد “الإرهاب” بل بالعمل ضده، السلاح في الشوارع وغياب الحكم، قبل كل شيء، يضر بالسكان الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية نفسها. 

وأضاف، “لقد نقلت هذه الرسالة مرة أخرى يوم الأربعاء لقيادة السلطة. لن نسمح للمسلحين الذين يسعون لقتل الإسرائيليين بالتجول في المنطقة. سنلاحقهم ونوقفهم في القرى والمدن والطرق وحيثما كان ذلك ضروريا”.

وأكد في الوقت نفسه، “سنواصل تعزيز العناصر المعتدلة في الميدان والسماح للأغلبية غير المتورطة في “العنف”، بمعيشة جيدة وروتين حياة”.

ومن جهة أخرى، أوضح غانتس، أن “رئيس الأركان وهو وحده يحدد وسيواصل تحديد التعليمات بفتح النار وفقًا للحاجة العملياتية وقيم الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك نقاوة السلاح.كان هناك ولن يكون هناك تدخل سياسي في هذه المسألة”.

وجاء ذلك ردا على إعلان الولايات المتحدة أمس أنها ستضغط على إسرائيل لإعادة النظر في التعليمات الخاصة بفتح النار في الضفة الغربية وتنفيذ سياسة تمنع وقوع حوادث مثل مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عقلة في جنين.

ففي حديث مع الصحفيين الثلاثاء، أشار نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدنيت باتيل، إلى نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي الذي فحص ملابسات مقتل أبو عاقله، والتي حددت أن هناك احتمالا كبيرا بقتلها على يد جندي عرفها بالخطأ على أنها مناضلة فلسطينية.

وقال باتيل: “سنواصل الضغط على شركائنا الإسرائيليين لفحص سياساتهم وإجراءاتهم الخاصة بفتح النار عن كثب، والنظر في اتخاذ خطوات إضافية لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين وحماية الصحفيين ومنع وقوع مآسي مماثلة في المستقبل”.

في نهاية تقييم للوضع في شعبة الاستخبارات، قال غانتس إن القادة والجنود في الجيش “ينفذون بدقة التعليمات بفتح النار”، وأن لديهم الدعم الكامل لتنفيذ مهمتهم. وأوضح أن الجيش “يتصرف بأكبر قدر من الاستهداف ضد العنف، ويحمي مواطني إسرائيل ويقلل من الأذى لمن لا يشاركون فيه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى