حكم على أسيرين من جنين والافراج عن عارف بشارات من طمون .. طعام منتهي الصلاحية في “عتصيون” واهمال طبي في عيادة سجن “الرملة”
أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم، يوم الأربعاء، حكمين على الأسيرين عدي تيسير غوادرة من قرية بير الباشا، بالسجن 4 سنوات و4 أشهر، ومحمود مأمون أبو الرب من بلدة قباطية بالسجن 4 سنوات.
وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور بأن محكمة الاحتلال أصدرت حكما على الأسير عدي تيسير غوادرة (31 عاما) من قرية بير الباشا جنوب جنين، بالسجن 4 سنوات و4 أشهر وغرامة مالية 2000 شيقل، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت غوادرة قبل عامين عقب مطاردته لأشهر والتهديد باغتياله.
كما أفاد سمور بأن محكمة الاحتلال أصدرت حكما على الأسير محمود مأمون محمود أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين، بالسجن 4 سنوات وغرامة مالية 5000 شيقل، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو الرب في 28 أيار 2020.
طوباس: الإفراج عن الأسير عارف بشارات بعد قضائه حكما بالسجن 21 عاما
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عن الأسير عارف بشارات من بلدة طمون جنوب شرق طوباس، بعد قضائه حكما بالسجن لمدة 21 عاما.
وأوضح مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير بشارات (38 عاما) من سجن النقب، علما أنه اعتقل عام 2001، وكان يبلغ من العمر حينها 17 عاما.
اهمال طبي متعمد بحق المعتقلين في عيادة سجن “الرملة”
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن” اهمالا طبيا متعمدا تمارسه إدارة سجون الاحتلال الإٍسرائيلي بحق المعتقلين المرضى في عيادة “سجن الرملة”.
وأوضحت الهيئة، في بيان صدر اليوم ، أن” الجرائم بحق الانسانية تتفاقم من قبل الاحتلال الإسرائيلي المتعنت، الذي لا يأخذ بالحسبان القوانين، والمواثيق الدولية بحق المعتقلين الفلسطينيين، بل يصر على استخدام سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، وانتهاكه لأبسط الحقوق الصحية للمعتقلين المرضى. “
وأشارت إلى أن المعتقل أحمد موسى من مدينة بيت لحم يعاني من مشاكل صحية عدة، حيث خضع قبل اعتقاله لعملية قلب مفتوح وزراعة صمام، كما يشتكي من الدوخة، وعدم التوازن، ومن أوجاع بالرأس، إثر إضرابه الذي انهاه، ويعاني أيضا من ضعف بالعين، وطنين بالأذن، نتيجة نقص الفيتامينات والماء، وهناك تجاهل لحالته من قبل إدارة السجون.
وحول الوضع الصحي للمعتقل محمد أبو صبرة من مدينة نابلس، أكدت على ضرورة التعامل مع حالته بجدية، حتى لا يدخل في أي انتكاسة جديدة، بعد خضوعه لعملية جراحية لوضع بلاتين، وقد يخضع لإجراء عملية أخرى لنزع البلاتين مستقبلا، ووضع مفصل مكان الإصابة بالحوض.
وكان جيش الاحتلال قد أطلق النار على الشاب أبو صبرة بالقرب من حاجز “حوارة” العسكري، جنوب نابلس، وأُصيب بمنطقة البطن ورجله اليسرى. وتحتجزه سلطات الاحتلال داخل عيادة سجن ” الرملة” ولا زال موقوفاً.
وحملت الهيئة إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق المعتقلين الفلسطينيين، وطالبت المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والصليب الأحمر بالقيام بدورها اللازم تجاه قضية المعتقلين على أكمل وجه.
“هيئة الأسرى”: إدارة “عتصيون” تقدم ً طعاماً منتهي الصلاحية للمعتقلين
أقدمت إدارة مركز توقيف “عتصيون” على تقديم وجبات طعام فاسدة ومنتهية الصلاحية للمعتقلين المحتجزين فيه.
وأوضحت هيئة الأسرى والمحررين، في تقرير صدر عنها اليوم ، أنه هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها إدارة “عتصيون” بتقديم طعام فاسد للمعتقلين، فهي تتعمد في كل مرة استهداف الأسرى والتضييق عليهم عبر حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية، وغير مكترثة بسلامتهم وبإصابتهم بمشاكل صحية.
وأضافت أن أسرى “عتصيون” احتجوا أكثر من مرة على تلك الإجراءات المنفذة بحقهم سواء فيما يتعلق بزجهم بأقسام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، أو بخصوص وجبات الطعام المقدمة لهم، لكن في كل مرة يتم تجاهل مطالبهم المتكررة، ولا يتلقوا سوى الوعود الواهية من إدارة المعتقل.
في ذات السياق نقل تقرير الهيئة إفادات مشابهة لعدد من الشبان المحتجزين حالياً داخل معتقل “عتصيون”، كانوا قد نُكل بهم خلال حملة الاعتقالات الأخيرة التي نُفذت بمختلف المدن الفلسطينية، حيث تعرض معظمهم للضرب بأعقاب البنادق واللكمات على رؤوسهم وأجسادهم كما تعمد جنود الاحتلال سحلهم وجرهم ورميهم أرضاً، ومن بين هؤلاء الشبان الذين تم الاعتداء عليهم: عمر زهران من قرية دير أبو مشعل/رام الله، محمود الرجبي من الخليل، رامز التميمي من قرية دير نظام/رام الله، أيمن القيسي من مخيم العزة/بيت لحم، وعد الرمحي من رام الله، ومهند رمضان من رام الله.
جدير ذكره أن عدد الأسرى المحتجزين داخل “عتصيون” حالياً 21 معتقلاً.
وقفة جماهيرية حاشدة أمام مقر الصليب الأحمر في أريحا إسنادا للأسرى
وجددت جماهير محافظة اريحا والأغوار، اليوم ، وإسنادها ودعمها للأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وجاذ ذلك، خلال وقفة جماهيرية حاشدة نظمتها حركة فتح إقليم اريحا والاغوار، وهيئة شؤون الاسرى والمحررين، ونادي الأسير، أمام مقر الصليب الاحمر في مدينة اريحا، رفضا للاعتقال الاداري للأسير نائل أبو العسل واسنادا للأسير المريض ناصر ابو حميد.
وشارك بالوقفة محافظ اريحا والأغوار جهاد ابو العسل وممثلو الفعاليات الرسمية والشعبية وفصائل منظمة التحرير، وأهالي الاسرى، مؤكدين دعمهم للأسرى.
وأكد المحافظ أبو العسل أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية يبذلون كل جهد ممكن للتخفيف من معاناتهم.
وقال، إن الأسرى هم عنوان من عناوين نضالنا الوطني لنيل حقوقنا وتجسيد الاستقلال وإيصال رسالة لكل العالم انه آن الأوان لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإنهاء معاناة الاسرى الابطال في السجون الاسرائيلي.
وأضاف، ان هذه الفعالية التضامنية جاءت للتعبير عن تضامننا الكامل ودعمنا للأسرى الابطال في السجون الاسرائيلية الذي يستحقون منا كل الوفاء لأنهم ضحوا بحريتهم في سبيل تحرير فلسطين.
ورفع المشاركون صورا وشعارات منددة بسياسة الإهمال التي تمارسها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، مُطالبين بالإفراج العاجل عن الأسير المريض ناصر أبو حميد الذي يعاني من وضع صحي خطير للغاية
وأشار إلى أن بشارات فقد والده وشقيقته وهو في الأسر وحرمه الاحتلال من وداعهما. كما أنه حصل على شهادة الثانوية العامة داخل الأسر، وهو الآن بصدد إنهاء دراسة البكالوريوس في تخصص علم الاجتماع.