اخبار

والد المطارد مصعب اشتية يكشف تفاصيل اختطاف أمن السلطة لنجله المطارد مصعب اشتية

 استهجن عاكف اشتية، والد الفدائي المطارد مصعب، اختطاف السلطة الفلسطينية برام الله، لنجله، أمس الإثنين، مؤكدًا أن هذه الحادثة امتداد لمسلسلها في الاعتداء على المطلوبين والمطاردين وتسليمهم. وأوضح اشتية، أنّه في لحظة الاعتقال أفاد شهود عيان، بأنه تم الاعتداء على مصعب وربطه وأخذه إلى مقر الأجهزة الأمنية بمحافظة نابلس. وقال: “بناء على ما وصلنا من معلومات، حاولنا أن نتواصل مع المحافظ والأجهزة الأمنية، لكن لا حياة لمن تنادي، قوبلنا بردود سلبية، وبدلا من أن يطمئنونا عن نجلنا ذهبوا للاعتداء على المحتجين وقتلهم وضربهم”. وأكد والد مصعب، أنه حتى اللحظة لا يزال مصير ابنه مجهولا، محذرًا من تدهور وضعه الصحي، كونه يعاني من بعض الأمراض، غير أنه تم ضربه من الأجهزة الأمنية لحظة اعتقاله. وحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية كاملة عن تبعات اختطاف ابنه، مردفًا: “ابننا مطارد لدى الاحتلال، وليس لأجهزتكم الأمنية، ولا يوجد أي إشكالية لمصعب سواء أمنية أو جنائية لدى السلطة”. وأضاف: “لن نستغرب لو سلمت أجهزة السلطة ابننا لـ”إسرائيل”، تاريخهم حافل بتسليم فدائيين ومطاردين بنفس الطريقة لجهاز الشاباك”. واستطرد بالقول: “وسط تصاعد العمل المقاوم في الضفة والمخيمات بدلا من أن تحمي السلطة المطاردين، تعتقلهم وربما تسلمهم، هذا مستهجن في كل الأعراف الوطنية والشعبية”. وحمّل اشتية “السلطة المسؤولية كاملة على اعتدائها على شعبنا المقاوم في نابلس، الذي يرفض اعتقال الشرفاء، وندد اعتدائهم بهمجية وفتح نيران أسلحتهم على المحتجين ما أدى إلى ارتقاء الشهيد فراس يعيش”. ودعا شعبنا الفلسطيني لإيقاف هذه المهزلة التي يتعرض لها صباح مساء، بدون أي مبرر، وأن يكون له الدور الفعّال أمام مؤسساته العامة والخاصة لمعرفة أين الحقيقة من هذه الأحداث. يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة اختطف مساء أمس الإثنين، المطارد مصعب اشتية من مدينة نابلس المحتلة، وهو أسير محرر ومطارد لقوات الاحتلال، هددت الأخيرة والده مرارا بتصفيته. من جانبها، أدانت عائلة المطارد اشتية، محاصرة الأجهزة الأمنية له واعتقاله ورفيقه المطارد عميد طبيلة. ونعت العائلة في بيانٍ لها، الشهيد فراس فارس يعيش الذي ارتقى إثر الأحداث المؤسفة وإطلاق الأجهزة الأمنية النار عشوائيا على أبناء شعبنا في مدينة نابلس. وقالت: إنّ “الأجهزة الأمنية نصبت كميناً لاعتقال ابننا مصعب قرب كلية الروضة، وننفي نفيا قاطعا ما تروجه الأجهزة بأننا قمنا بتسليمه أو طلبنا اعتقاله”. وحمّلت الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة ابننا، وما تلى ذلك من أحداث، مطالبة بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد حادثة اعتقاله. ودعت الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والافراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى