اخبار

إسرائيل تحذر القوى العظمى من تجدد العنف في الشرق الأوسط بسبب تراخيها مع إيران

كشفت وسائل إعلام عبرية يوم الأحد، عن تحذير وجهته إسرائيل للقوى العظمى الغربية التي تتفاوض مع إيران، من تجدد العنف في الشرق الأوسط والخليج العربي، على خلفية الضعف الذي أظهرته تجاه إيران في المحادثات الأخيرة.

وقالت صحيفة ”إسرائيل اليوم“ العبرية، في تقرير لها إن ”التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنه في حال انهيار المحادثات مع إيران، فإن الشرق الأوسط، والمنطقة بأسرها ستمر بفترة أزمة عاصفة“، لافتة إلى أن إيران ستقوم بمهاجمة السفن واستئناف الهجمات على منشآت دولية.

وأكدت الصحيفة في تقريرها، أن التقديرات الإسرائيلية تشير أيضًا إلى إمكانية تدهور الأوضاع بعد الاتفاقات الأولية التي تم التوصل إليها في نهاية الأسبوع الماضي بين إيران والقوى العظمى.

وكانت الأطراف اتفقت بعلم الولايات المتحدة على أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن يجتمع في أي وقت قريب.

وأشارت الصحيفة إلى أن إيران كانت مهتمة جدًّا بمنع مجلس محافظي الوكالة الذرية من الانعقاد، لأن أي قرارات سلبية صادرة عنه يمكن أن تؤدي إلى إدانة من قبل مجلس الأمن الدولي لها، وتوجيه عقوبات جديدة عليها.

ووفق التقرير الذي أوردته الصحيفة، فإن إسرائيل ترى أن المقابل الذي قدمته إيران بإعادة تفعيل الكاميرات ضعيف، مقابل التعهد بعدم عقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل ترى بأن الاتفاقية الجديدة تترك للقوى العظمى ورقة واحدة فقط للتعامل مع الملف الإيراني، وهي فرض عقوبات أخرى على إيران في الحال، إن لم تتوصل الأطراف إلى اتفاق.

بينما تبقى إعادة فرض عقوبات أخرى على إيران ضعيفة، مشيرة إلى أن الغرب لا يريد تدهور الوضع تجاه إيران بأي شكل من الأشكال وهو مستعد لفعل أي شيء من أجل ذلك، وفق الصحيفة العبرية.

وأضافت الصحيفة ”ستقوم إيران بتركيب وإعادة تفعيل كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة كرج النووية، حيث دُمرت الكاميرات الأصلية وفق إيران في انفجار وقع في مدينة كرج الصيف الماضي وعُطلت أجهزة الطرد المركزي التي كانت تعمل فيه“.

وتابعت الصحيفة تقريرها قائلة إنه ”بعد أقل من شهر انتهت الجولة السابعة من المحادثات النووية في فيينا لطريق مسدود، بالرغم من محاولة الأطراف المتحاورة نقل التفاؤل للعالم“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى