ناصر القدوة يشن هجوماً حاداً في مقال له على الزمرة الحاكمة في رام الله
رئيس الملتقي الوطني د. ناصر القدوة يشن هجوماً حاداً في مقال له على الزمرة الحاكمة في رام الله بعنوان “من حكايات وغرائب المجموعة الحاكمة”
بقلم: د. ناصر القدوة
الرئيس اتخذ قراراً بمنع تجديد جواز سفري الديبلوماسي انا العبد لله ناصر القدوة. طبعا القانون والنظام لا قيمة لهما. النظام ينص على أن أعضاء السلك الديبلوماسي (الحقيقيين)، والوزراء الحاليين والسابقين من حقهم الحصول على هذا الجواز. والعبد لله كان سفيرا لفلسطين في الأمم المتحدة ووزير خارجية سابق أو أسبق وساهم حتى في وضع نظام جواز السفر الديبلوماسي. لا أفهم لماذا يستشار الرئيس ولكن يبدو كما يقول مالك الحزين وأصدقاؤه أن الأرض وما عليها، أي نحن، ملك للناس “المهمة”، ثم “هيه هيك” واللي “عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه يبلط البحر.”
للحق المنع لم يمتد لجواز السفر العادي غير أن هؤلاء غيروا مهنتي عند اصداره من وزير سابق إلى طبيب أسنان! مش عارف مين دلهم على هذه. صحيح أنني تخرجت من كلية طب الاسنان ولكن مهنتي لم تكن قط طبيب اسنان وأظن أن هذا مرتبط على كل حال بعضوية النقابة. السؤال المهم الآن هل وضع هؤلاء جواز السفر على الكمبيوتر أم لم يفعلوا بهدف منعي من دخول الوطن. طبعا هم في نفس الوقت فخورين بحصولهم على “موافقة” اسرائيلية بمنح هويات ولم شمل هي اصلا حق طبيعي لجميع أبناء الشعب الفلسطيني. هل هؤلاء فعلا فلسطينيين؟ على كل حال أتشرف بأن أكون كأي مواطن فلسطيني…والحكاية لم تنتهي بعد.