اخبار دولية

بعد فشلها في قمة جدة.. مسؤول أميركي: نظام الدفاع الشرق أوسطي “مجرد فكرة”

كشف مسؤول بارز في الإدارة الأميركية يوم الخميس، أن “ليس هناك إطار عمل بعد لنظام دفاعي جوي وصاروخي متكامل في الشرق الأوسط”، لافتاً إلى أن بلاده تعتقد أن “هناك أفقاً لفكرة الأمن من منظور إقليمي متعدد الأطراف”.

وأشار المسؤول الأميركي الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن “طرح فكرة الدفاع الجوي المشترك، خلال زيارته السعودية في وقت سابق من يوليو، حيث عقد قمة مع قادة من تسع دول عربية بعد زيارة لإسرائيل لكنه غادر من دون إعلان وجود تأييد عربي لمحور أمني إقليمي”.

وأضاف المسؤول في حديث لوكالة رويترز، أن “الأمر فكرة حالياً، لا إطار عمل لها”، لافتا إلى أنه “كان من المهم للرئيس طرح الأمر المتعلق بوجود دفاع جوي وصاروخي أفضل تكاملاً في المنطقة”.

وتابع قائلاً: “نعتقد أن هناك أساساً واعداً هنا لوجود نظام دفاع جوي صاروخي يعتمد أكثر على شبكة تواصل وأكثر تكاملاً وبنهج أكثر تعاوناً، خصوصاً في ظل تزايد تهديد صواريخ إيران الباليستية”.

تأييد أردني

وفي يونيو الماضي، أعرب ملك الأردن عبد الله الثاني، دعمه لتشكيل تحالف عسكري في الشرق الأوسط على غرار حلف شمال الأطلسي “الناتو”، مشيراً إلى أن دول المنطقة بدأت العمل معاً على مواجهة التحديات.

وأضاف الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” الإخبارية الأميركية، أن بلاده تعمل “مع حلف (الناتو) في جميع أنحاء العالم منذ فترة طويلة”، مشيراً إلى أن عمّان “شريكة للحلف، وذلك بعد أن قاتلت جنباً إلى جنب على مدى عقود”.

وأعرب الملك عبد الله  أيضاً عن رغبته في رؤية المزيد من “البلدان في المنطقة تدخل في هذا المزيج”، وأضاف: “سأكون من أوائل الأشخاص الذين يؤيدون إنشاء (ناتو) شرق أوسطي، ولكن يجب التفكير في الروابط مع بقية العالم وكيف ننسجم فيه”.

في المقابل، قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قبيل توجهه لحضور قمة جدة بحضور الرئيس الأميركي في 15 يوليو، إن بلاده لن تنخرط في أي تحالف عسكري إقليمي.

بدوره، أعلن المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش، أن الإمارات “لن تكون جزءاً من محور ضد أي دولة في المنطقة خاصة إيران، على الرغم من أن تصرفات طهران في المنطقة لا تساعد الجهود الدبلوماسية”.

وشدد قرقاش على “أننا منفتحون على أي شيء يحمينا من دون أن يستهدف دولة ثالثة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى